منطقة "بارسيان" الاقتصادية الخاصة بالصناعات المستهلكة للطاقة
تقع منطقة "بارسيان" الاقتصادية الخاصة بالصناعات المستهلكة للطاقة في بعد 15 كيلومتراً غربيّ مدينة بارسيان في محافظة "هرمزجان" وتبلغ مساحتها 9800 هكتار. وكذلك تقع هذه المنطقة في بُعد 20 كيلومتراً عن مطار "خليج فارس" لعسلويه وبُعد 43 كيلومتراً عن ميناء "بارس". تُعدّ هذه المنطقة أحد أقطاب التنمية في البلاد وبسبب المكوّنات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية والبيئية والجغرافية المتاحة يمكن استقرار الصناعات المختلفة المستهلكة للطاقة فيها. تؤكد السياسات الاقتصادية الكلية للبلاد على الاستغلال الأمثل لموارد الطاقة، هذا التأكيد يرتكز إلى الدور الأساسي لموارد النفط و الغاز في تأمين الطاقة اللازمة التي تحتاجها مختلف قطاعات الإنتاج و إيرادات العملة الأجنبية. إن امتلاك إيران لجزء هام من احتياطات النفط و الغاز العالمية (المركز الأول في الاحتياطي العالمي من مدخرات النفط و الغاز)، لذلك فإنها تحظى بمكانة هامة في إمدادات الطاقة العالمية. إن أهم خزان للغاز في إيران هو خزان غاز بارس جنوبي الذي يحوي 47% من احتياطات الغاز المعروفة في إيران و 8% من كامل احتياطي الغاز المؤكد في العالم. في سياق سياسة الاستغلال الأمثل لموارد النفط و الغاز في البلاد و خاصة موارد الغاز في منطقة بارس جنوبي، في الخطة الاقتصادية - الاجتماعية للبلاد، تم التأكيد على إنتاج منتجات نفطية و غازية مكررة و الحد من بيعها بشكلها الخام و كذلك تطوير الصناعات التي تندرج تحت مجموعة الصناعات المستهلكة للطاقة. من ضمن ذلك رئاسة مجلس الوزراء في العام 2005، في قرارها ذو العنوان (التخطيط المكاني للمناطق المتضررة من الحقل الغازي بارس جنوب) قامت بتحديد مهام الهيئات التنفيذية في مجال إنشاء الصناعات المستهلكة للطاقة في منطقة ساحل الخليج الفارسي. في إطار القرار المذكور أعلاه، كان على وزارة الصناعة و المناجم، باعتبارها المسؤول عن قسم الصناعات المعدنية و المناجم في البلاد، أن تتخذ جملة من الإجراءات في مجال وضع سياسة محددة و تخطيط و تنفيذ استراتيجية تطوير الصناعات المستهلكة للطاقة. إن أهمية تنفيذ هذه الخطة هي أنه في الخطة الخمسية للتنمية في البلاد تم التأكيد كذلك على تسريع تنفيذ الخطط المقترحة. إن استخدام الغاز في الصناعات المستهلكة للطاقة لا يقتصر فقط على الحد من تصدير الغاز الخام، بل إنه أيضاً سيخلق أيضاً فوائد من عدة نواحي، من خلال تحقيق المزيد من القيمة المضافة، و خلق فرص عمل، إيجاد أرضية لدخول التكنولوجيا، و إمكانية تشكيل سلسلة من صناعات المصب و استقطاب الاستثمارات المحلية و الأجنبية. الصناعات المستهلكة للطاقة هي مفتاح تطوير السواحل الجنوبية: الصناعات المستهلكة للطاقة هي تسمية تطلق على الصناعات التي تكون فيها تكاليف الطاقة المستهلكة مرتفعة بين إجمالي كل تكاليف الإنتاج و القيمة المنتهية. من الأمثلة الفعلية لهذه الصناعات، صناعة الفولاذ، الألمنيوم، الصناعات البتروكيماوية، الإسمنت، توليد الطاقة، الرصاص، النحاس، الزنك، الزجاج و القرميد. من بين الصناعات المذكورة، تعتبر صناعة الفولاذ و الألمنيوم و الصناعات البتروكيماوية و توليد الطاقة و الإسمنت، ذات قدرة تنافسية كبيرة في السوق العالمية و المحلية و لذلك تم اختيارها للإنتاج في الساحل الجنوبي لإيران. بالتأكد تم الوضع في الحسبان أنه من أجل خلق و إنشاء تلك الصناعات يجب الاعتماد قدر المستطاع على الاستثمار الأجنبي المباشر و التقنيات العالمية الأفضل. منذ سنوات عديدة تم طرح فكرة تحديد و إنشاء الصناعات المستهلكة للطاقة في مجال حقول الغاز جنوب البلاد. تعد خطة إنشاء صناعات مستهلكة للطاقة في الساحل الجنوبي للبلاد إحدى الحلول المقترحة للاستفادة من الغاز في الصناعات التي تستطيع منتجاتها أن تضيف قيمة مضافة تعادل عدة أضعاف سعر الغاز الطبيعي. تم اتخاذ إجراءات فعلية جادة في هذا المجال منذ العام 1998 و بالتزامن مع إنشاء المنطقة الاقتصادية الخاصة بالطاقة بارس جنوب. كما تم إعداد الخطة المنظمة لهذا المشروع منذ العام 2003 خلال وضع اللمسات الأخيرة على البرنامج الرابع للتنمية الاقتصادية - الاجتماعية. تُعتبر الصناعات المستهلكة للطاقة عادة صناعات استثمارية ووسيطة وبسبب كونها صناعات المنبع بامكانها توسيع سلسلة من صناعات المصب في ايران وفي الشرق الأوسط. و هذه الخاصية، تمنح أهمية بالغة للصناعات المستهلكة للطاقة باعتبارها أداة فعالة في مجال التنمية الصناعية و خلق فرص العمل. من خلال تخصيص جزء من موارد الغاز في حقل بارس جنوبي لإنشاء الصناعات المستهلكة للطاقة و التي تعد إحدى الاستراتيجيات المذكورة في الوثائق الوطنية للبلاد، يمكن خلق ما يقارب 2 مليون فرصة عمل، و بالنظر إلى عدد أفراد الأسرة البالغ 3.5 شخص كل فرصة عمل، بالتالي يمكن تأمين حوالي 7 مليون شخص من سكان الساحل الجنوبي للبلاد، و بهذا الطريق يمكن إخراج جزء من مناطق اطراف البلاد من دائرة التخلف و ذلك سيسهم في تحقيق توازن مناسب في المجتمع. إن استخدام الغاز في الصناعة، سيزيد من قيمة تداوله بين 3 إلى 15 مرة، و سيزيد الدخل و فرص العمل في البلاد أيضاً. في الوقت الراهن تم تخصيص 100 مليون متر مكعب من الغاز يومياً من حقل بارس جنوبي لاستهلاكه في الصناعات المستهلكة للطاقة، و لكن في حال منح الأولوية لتنمية الصناعات المستهلكة للطاقة في البلاد و التي ترتكز إلى المزايا النسبية للبلاد، فمن الضروري زيادة هذا المقدار المخصص ليتماشى مع أهداف تنمية الصناعات المستهلكة للطاقة في البلاد.
منطقة "بارسيان" الاقتصادية الخاصة بالصناعات المستهلكة للطاقة تقع منطقة "بارسيان" الاقتصادية الخاصة بالصناعات المستهلكة للطاقة في بعد 15 كيلومتراً غربيّ مدينة بارسيان في محافظة "هرمزجان" وتبلغ مساحتها 9800 هكتار. وكذلك تقع هذه المنطقة في بُعد 20 كيلومتراً عن مطار "خليج فارس" لعسلويه وبُعد 43 كيلومتراً عن ميناء "بارس". تُعدّ هذه المنطقة أحد أقطاب التنمية في البلاد وبسبب المكوّنات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية والبيئية والجغرافية المتاحة يمكن استقرار الصناعات المختلفة المستهلكة للطاقة فيها. تقع منطقة "بارسيان" الاقتصادية الخاصة بالصناعات المستهلكة للطاقة في بعد 15 كيلومتراً غربيّ مدينة بارسيان في محافظة "هرمزجان" وتبلغ مساحتها 9800 هكتار. وكذلك تقع هذه المنطقة في بُعد 20 كيلومتراً عن مطار "خليج فارس" لعسلويه وبُعد 43 كيلومتراً عن ميناء "بارس". تُعدّ هذه المنطقة أحد أقطاب التنمية في البلاد وبسبب المكوّنات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية والبيئية والجغرافية المتاحة يمكن استقرار الصناعات المختلفة المستهلكة للطاقة فيها. تؤكد السياسات الاقتصادية الكلية للبلاد على الاستغلال الأمثل لموارد الطاقة، هذا التأكيد يرتكز إلى الدور الأساسي لموارد النفط و الغاز في تأمين الطاقة اللازمة التي تحتاجها مختلف قطاعات الإنتاج و إيرادات العملة الأجنبية. إن امتلاك إيران لجزء هام من احتياطات النفط و الغاز العالمية (المركز الأول في الاحتياطي العالمي من مدخرات النفط و الغاز)، لذلك فإنها تحظى بمكانة هامة في إمدادات الطاقة العالمية. إن أهم خزان للغاز في إيران هو خزان غاز بارس جنوبي الذي يحوي 47% من احتياطات الغاز المعروفة في إيران و 8% من كامل احتياطي الغاز المؤكد في العالم. في سياق سياسة الاستغلال الأمثل لموارد النفط و الغاز في البلاد و خاصة موارد الغاز في منطقة بارس جنوبي، في الخطة الاقتصادية - الاجتماعية للبلاد، تم التأكيد على إنتاج منتجات نفطية و غازية مكررة و الحد من بيعها بشكلها الخام و كذلك تطوير الصناعات التي تندرج تحت مجموعة الصناعات المستهلكة للطاقة. من ضمن ذلك رئاسة مجلس الوزراء في العام 2005، في قرارها ذو العنوان (التخطيط المكاني للمناطق المتضررة من الحقل الغازي بارس جنوب) قامت بتحديد مهام الهيئات التنفيذية في مجال إنشاء الصناعات المستهلكة للطاقة في منطقة ساحل الخليج الفارسي. في إطار القرار المذكور أعلاه، كان على وزارة الصناعة و المناجم، باعتبارها المسؤول عن قسم الصناعات المعدنية و المناجم في البلاد، أن تتخذ جملة من الإجراءات في مجال وضع سياسة محددة و تخطيط و تنفيذ استراتيجية تطوير الصناعات المستهلكة للطاقة. إن أهمية تنفيذ هذه الخطة هي أنه في الخطة الخمسية للتنمية في البلاد تم التأكيد كذلك على تسريع تنفيذ الخطط المقترحة. إن استخدام الغاز في الصناعات المستهلكة للطاقة لا يقتصر فقط على الحد من تصدير الغاز الخام، بل إنه أيضاً سيخلق أيضاً فوائد من عدة نواحي، من خلال تحقيق المزيد من القيمة المضافة، و خلق فرص عمل، إيجاد أرضية لدخول التكنولوجيا، و إمكانية تشكيل سلسلة من صناعات المصب و استقطاب الاستثمارات المحلية و الأجنبية.
عنوان المكتب بارسیان: مقاطعة هرمزجان- مدينة بارسيان -شارع المعلم- بعد مركز الشرطة صندوق البريد: 131-79775 الهاتف : 07644626991 الفاكس : 07644626997
منطقة العنوان: مقاطعة هرمزجان- مدينة بارسيان-کیلومتر 15 طريق بارسيان عسلویه - الطريق الثلاث کوشکنار - منطقة اقتصادية خاصة بارسیان الهاتف : 07644674500 الفاكس : 07644674507
عنوان مكتب طهران: جادة ولي العصر - فوق ميدان ولي العصر - رقم 1713 - الشركة الوطنية للصلب في إيران - الطابق الأرضي - شركة جنوب بارس لتنمية الطاقة الصناعية ، هاتف: 88899985